تطوير الذات
لا تستسلم أبدا, النصائح الأسطورية التي ستغير حياتك للأبد.
لا تستسلم أبدا, النصائح الأسطورية التي ستغير حياتك للأبد.
إلا أن ثمة مخططٌ لي ولك، ذات يومٍ ما فكرتُ في زعيمٍ أوبطلٍ عرفته أو درسته من قبل، ما الذي فعلوه حينما كانوا يقودون عربة الماراثون بدون المقود (الحياة)؟ لقد ركبوا العربة وجلسوا على المقعد ثم ربطوا حزام السلام واستمتعوا بالمغامرة بكل قوتهم، لقد حطموا قليل من الحواجز واصطدموا بالعديد من العقبات، لكنهم لم يستسلموا باختصار استمتعوا بالمغامرة لنكن مثلهم.
لا تدع الإستسلام يسيطر على حياتك والسبب:
1- لا أريد منك الوقوع في مصيدت الإستسلام
إذن اتفاقنا، لا أريدك أن تستسلم فلقد عملتُ بجد و بشكل كبيرً لأجل أن تقرأ كل مقالةٍ كتبتُها، وفي الأخير تستسلم لأن فردًا ما ضايقك! نحن لانكتب هذا من أجل أنفسنا فأنت السبب الذي جعلني أكتب هذا المقال ، أنا لن أخذلك، وسأخبرك بالحقيقة، قد لا يعجبك ما سأقوله فنحن لا نقدم الحلوى هنا ياصديقي، تحمَّل أخي لأنني لن أدعك تقع في مستنقع الإستسلام، إقرأ ماكتبته وسترى التغيير.
2- ما أسوأ شيءٍ قد يحصل؟
ذاك هو سؤالي المفضل الذي أسأله في جميع اللحظات الصعبة، كافحت وعانيت من مشاكل حقيقية، تساألت ما هو أسوأ شيءٍ قد يحصل؟ ماذا سيحدث إذا فشلت؟ ما هو أسوأ شيءٍ من محتمل أن أقع فيه؟ أن أثق بالناس ثم يخدعوني؟ فما هو أسوأ شيءٍ جائز أن يحدث؟
“في الغالب إن أضخم مخاوفك هي من إنتاج مخيلتك التي تتحاول إبقاءك داخل منطقة السلام، السلام لا يُحضر إليك ما تريده”
3- ثمة علةٌ لوجودك على الأرض
أمضيتُ أعوامٍ من دنياي أتصور أن الحجة في وجودي في الحياة هو جمع الثروة والذهاب في عطلةٍ والتلذذ بالشهوات، لسوء الحظ كنت مخطئًا فالحياة دائما ما أعطتني مأمورا حديثةً حينما أحقق وظيفةً سابقةً كلنا نتشارك في ذلك ، أنت هنا لسببٍ معين وإن لم تكتشف هذا السبب فستشعر أنك ضائع في متاهة كبيرة، أنت هنالتحقق شيئا فالحياة ليست بدون معنى، كل شيئ له قصدٌ من وجوده حتى إذا لم تكن قد اكتشفت غايتك وطريقك حتى الآن.
لنتجاهل عبارات “المقصد والبصيرة” لأنك قد قرأتها من قبل في عدد محدود من مواضيع التنمية الذاتية، لننسى ذاك ونختصرها في وجهة نظرٍ واحدةٍ (أنت هنا لغاية ما) إبحث عن تلك الغاية ثم لا تغفل عنها أبدًا.
سوف يصفك الناس بالجنون، لا تكترت لهم، سيراك الناس على خطأ، تجاهلهم،ثم في آخر المطاف سيرغبون في الحصول على ما لديك فساعدهم وسيرغب القليل منهم الانضمام إليك حالَما يعرفون أنك على صواب، شاركهم وكن السبب في معرفة غايتهم في الحياة.
.
“لا تستسلم أبدا فالاستسلام للضعفاء وأنت لست كذلك، عندما تكتشف الغرض من وجودك في الحياة لن يكون بمقدورك الاستسلام إذا اتبعت تلك الأسلوب والكيفية ستصبح ناجحا”
4- الإستسلام لا يوجد في عقلك فقط
جسدك يقول لك العديد من الأمور، ليس عقلك فحسب من يجعلك تستسلم بل جسدك بالكامل، اجلس باستقامة وإجعل كلماتك مصدر تقتك حتى وإن كان إحساسك مغايرا لذلك، الاستسلام واليأس يضهر على جسدك وملامحك وليس في أفكارك فحسب.
5- يمكن لك توجيه طاقتك ومهاراتك بأسلوبٍ مغاير
6- يمكنك أن تجرب تلك الكيفية، أخبر الناس أنك ترغب في الاستسلام (وسترى بنفسك)
اذهب وصارح من يقدرك ويهتم لأمرك بأنك ترغب في الإستسلام، وسترى ماسيحدث؛
الإنسان الذي ستخبره بذاك سيحاول إقناعك بالمواصلة والمحاولة ومراجعة نفسك، فمن الممكن أن تكون أنت ملهمه ولا يريد منك أن تيأس وتستسلم، يحدث ذاك لأنك حالَما تستسلم لشيءٍ ما ذلك سيؤثر على الأشخاص الذين يعتبرونك مصدر إلهامهم فأنت قدوة بالنسبة إليهم إذا إستسلمت قد يجعلهم ذلك يستسلمون أيضا، الاستسلام يضعفك ويضعف الشخصيات الذين يحترمونك ويثقون بك، حالما ترفع الراية البيضاء الجميع ينهزم،"أنت القبطان وهم طاقمك".
هناك رابط يجمعنا بأسلوبٍ ما، العديد منا يجعل من الآخر بئرا يسقي منها إلهامه، إذا رغبت أنا في الاستسلام حاليا أتوقع أني سأعرضكم للإحباط لدرجة أنني قد أعاني من صعوبة في النوم لأيام عديدة، أنا لا أريدك أن تستسلم والذين يحترمونك أيضا لا يريدون منك أن تستسلم.
7- الأمر ليس بذلك السوء ياصديقي
قد تحس بأن الاستسلام هو السبيل الأوحد إلا أن الشأن ليس بذاك السوء أياً كانت العوامل فالسبب المادي هو أنك أقنعت نفسك بأنه عسيرٌ جدا ولا يبقى مبررٌ للمواصلة، لكنه ليس بهذا السوء يا صديقي.لاتستسلم أبدا، مهما ساءت الوضعية فهي ليست سيئًة مثلما نتصورها، ففي هذا العالم هناك من تعرض لحالة أسوأ من حالتك بكثير لكنه لم يستسلم لاتكن أقل منه، فلا تتدمر من سوء حالتك بل حاول الخروج منها، فلا تنسى أنك قوي.
أكتب قصتك بيدك فأنت صاحب القرار
إنها قصتك وأنت ستحكيها فأنت هو الكاتب والمؤلف، لا يوجد من يرغب في سماع حكاية اليأس والاستسلام حتى أنت، إحكي قصة تكون مصدر إلهام للناس، إجعل شعار حياتك "لا للإستسلام".أكتب فصلا جديدا في حياتك واجعله محفزا، عش حكايةً بطوليةً مثيرة اسمها حياتك الحقيقة أنت كاتبها، أكتبها كما تشاء، أنا أرغت في قراءتها ومن يثقون بك أيضا، تذكر أن الجميع يكتبون قصص حياتهم فما الذي يمنعك أنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق